بينما يحتفل العالم بالمعلم في يومه العالمي، يعيش المعلم اليمني واقعًا صعبًا وقاسيًا.
فالمعلمون في بعض مناطق اليمن يعملون دون تقاضي رواتب، ورغم ذلك يستمرون في أداء رسالتهم النبيلة. وفي المناطق الأخرى، وإن تم صرف الرواتب، فإن أوضاعهم لا تزال شاقة بسبب تدهور سعر الصرف وارتفاع تكاليف المعيشة التي باتت تتجاوز قدراتهم.
بمناسبة #اليوم_العالمي_للمعلم، نتوجه في مؤسسة ابتسامة التنموية بدعوة صادقة إلى جميع الجهات المعنية، المانحين، وفاعلي الخير، للوقوف إلى جانب المعلم اليمني. فدعم المعلم ليس دعماً لشخصه فقط، بل هو دعم للعلم والتعليم، واستثمار في مستقبل أطفال اليمن، وحماية لهم من الانجرار نحو بيئات الصراع.
نناشد المانحين والمنظمات الإنسانية لمد يد العون للمعلم اليمني، ليتمكن من مواصلة أداء رسالته السامية في ظل الظروف الاقتصادية المتدهورة التي يواجهها اليمن.